ياما عليت في مقدارهم وزي ما عليتهم هصغرهم
انا من النهاردة نويت اكون واحد تاني هرمي ورايا كل حاجة تاعباني. عملت ياما وهما عملوا ايه عشاني ومن وراهم ولا اي خير جاني. ويارب ما تحوجني.
تقسم الاغاني الى اشكالا مختلفة، تبعا للمعايير المستخدمة. بين شعبة واحدة هي «الفن والاغاني» و«الاغاني الشعبية» و«الاغاني الفلكلورية اي التقليدية» المشتركة الاخرى اساليب التصنيف حسب الغرض المقدس ص ج علماني)، على طريقة الرقص، والقصة الى اخره او من الوقت الاصلي (النهضة المعاصرة، الخ). بشكل عام، الاغنية كثيرا ما يستخدم للاشارة الى التاليف الموسيقي، كما ان الاغنية تشير الى كل مؤلف موسيقي يترافق مع صوت الانسان.
كانت الموسيقى في الشعر الجاهلي لا تعدو الترنم في الشعر اما الالات الموسيقية فما كان لها اثرها البارز في تاريخ الموسيقى العربية في العصر الجاهلي اذ كان عربي ذلك الزمان يؤثر سماع الغناء الصوتي على العزف الالي ليتسنى له بذلك تذوق معاني الشعر اما الالة الموسيقية فلا مهمة لها الا مرافقة الغناء الصوتي والتمهيد له.
وبما ان موضوعنا لا يتناول الحرب او الاقتصاد او الدين وانما الموسيقى، لذا نسلط الضوء على هذا الجانب من الصراع الذي يتمثل بصراع الاجيال، وهو الصراع التقليدي والازلي بين القديم والجديد والذي تفرضه حركة التغيير والتطور التاريخي.
والحال اليوم كما الحال بالامس، صراع محتدم بين تيارين، احدهما وهو التيار التجديدي يرى ان الموجود وما يطرح على الساحة في الوقت الحاضر من الوان الموسيقى هو ما يتطلبه تطور العصر، وهو انتقال طبيعي وحتمي لمرحلة تفرض وجودها. وبناء لذلك، لا باس من ان تتخذ الاغنية العربية مثلا مسارا مختلفا عن المسار الموروث.
والاغنية لا تقف عند نقطة معينة، ولا ترتبط بالارث الموسيقي وقوالبه ومقاماته، حتى وان استدعى ذلك الانسلاخ الكلي من الماضي بكل ما فيه من قيم فنية وادبية وثقافية. ونسمع بمن يطالب بتخلي الموسيقى العربية عن “الربع تون” بحجة جعل الاذن الغربية تتقبلها وتستسيغها. في حين يرى التيار المحافظ ان القيمة الفنية في الاغنية العربية هي بالتزامها بقوالب الموسيقى العربية وقواعدها واصولها ومقاماتها، وعدم المساس بها او تطويرها او تحديثها.
فهم يرفضون كل ما هو حديث حتى انهم يرفضون الاستعانة بالتكنولوجيا الرقمية في اي عمل موسيقي، علما بان هذه التكنولوجيا اصبحت اليوم من اساسيات التوزيع الموسيقي للاغنية العربية.
توجت الموسيقى العربية بالبساطة ’ولم يهمت بها العرب كثيرا كما ان العرب ترجموا وطوروا النصوص والاعمال الموسيقية الاغريقية واتقنوا النظريات الموسيقية الاغريقية.
لم يستخدم العرب الموسيقى في عباداتهم كما فعل الغرب، خصوصا انهم قبل الاسلام لم يكن لديهم دين واحد يجمعهم. لذا فان الموسيقى الدينية قبل الاسلام تكاد تكون مهملة. اما الموسيقى الدنيوية خلال تلك الفترة فقد كانت اكثر اهمية.
لعبت المراة دورا اساسيا في انتشار الموسيقى العربية قبل الاسلام، اذ كانت نساء القبائل يشتركن في موسيقى الاعياد العائلية او القبلية بالاتهن. وقد استمرت تلك العادات حتى ان هند بنت عتبة كانت على راس بعض النسوة اللواتي كن يخففن متاعب السفر عن قريش في غزوة احد سنة 625 ميلادية بالاغاني ورثاء قتلى بدر بضرب الدفوف.
كانت الموسيقى في فترة ما قبل الاسلام مشابهة لتلك الموسيقى القديمة في الشرق الاوسط, و معظم المؤرخين يتفقون انه كان عند العرب اشكال مختلفة من الموسيقى في الفترة ما بين القرنين 5-7 م. الشعراء كانوا يلقون الشعر بنوطات عالية. من اشهر الموسيقيين الجاهليين عرف عدي بن ربيعة شاعر بني تغلب المشهور والذي لقب بالمهلهل بسبب صوته. وكان علقمة بن عبدة من الشعراء الذين غنوا المعلقات. وكان الاعشى ميمون بن قيس يطوف بجميع ارجاء الجزيرة العربية وبيده الصنج يغني الاشعار الرائعة التي وهبته مكانة بين شعراء المعلقات. وكان يسمى صناجة العرب. ومن المؤكد ان النصر بن الحارث، سليل قصي المشهور، كان من شعراء الجاهلية الموسيقيين.
بدات الموسيقى العربية تطورها في النصف الثاني من القرن التاسع عشر، خصوصا في عهد الخديوي اسماعيل الذي كلف الموسيقار الايطالي فردي بتاليف اوبرا عايدة وبناء دار الاوبرا المصرية بمناسبة افتتاح قناة السويس. واحتضن الخديوي عبده الحامولي الذي كان يغني في القصر.
اشهر المغنيات في عصر الاساطير: جرادتا بني عاد المشهورتان وكانتا تسميان تعاد وتماد. وكانت هزيلة وعفيرة مغنيتي بني جديس، القبيلة التي افنت بني طسم. ومن المحتمل ان ام حاتم الطائي الشاعر المشهور كانت موسيقية. وكانت الخنساء شاعرة الرثاء المشهورة تغني مراثيها بمصاحبة الموسيقى. وكانت بنت عتبة التي تمثل السيدة العربية الجاهلية شاعرة وموسيقية.
ومن تلامذة عبده الحامولي ظهر يوسف المنيلاوي وصالح عبد الحي والشيخ سلامة حجازي وسيد درويش. ثم تطورت الموسيقى المصرية والعربية وفن الغناء سريعا باستبدال التخت بالاوركسترا وادخال الات اوروبية لم تكن معروفة للمصريين والعرب، منها الكمان والكونترباص والبيانو وغيرها.
ومن الاساتذة الذين خاضوا مضمار التطوير في مطلع القرن العشرين الفنان الكبير محمد عبد الوهاب، وفريد الاطرش، ومحمد فوزي، كما ابتكر الشيخ زكريا احمد ورياض السنباطي الاغنية المطولة. وقدم كبار المطربين والمطربات الكثير من العطاء للموسيقى العربية، امثال ام كلثوم وفيروز وعبد الحليم حافظ واسمهان ووديع الصافي وصباح فخري وطلال مداح ووردة الجزائرية ومحمد عبده وصباح الشحرورة وناظم الغزالي.
وبعضهم غنى الاغنية المطولة مع الاوركسترا الكبيرة التي يصل عدد العازفين فيها احيانا الى الخمسين عازف، مثل كوكب الشرق ام كلثوم وعبد الحليم حافظ ونجاة الصغيرة وفايزة احمد ووردة الجزائرية وسعاد محمد.
المقام هو مجموعة الاصوات المحصورة بين صوت وتكراره (جوابه)، وتتميز المقامات بعضها عن الاخر وذلك ناشئ عن اختلاف الابعاد (المسافات الصوتية) بين الدرجات الموسيقية. والبعد الواحد في الموسيقى الشرقية يرمز له برقم 4 اي ان: مسافة 1 = 4 وبذلك فهي تنقسم الى اربع مسافات لعل هذا ما يميز الموسيقى الشرقية عن نظيرتها الغربية التي لا تعترف بالتقسيم الرباعى للبعد الواحد ويرون انه يمثل نشاذا موسيقيا.
أسطورة من أساطير عازفي آلة الكلارينت، تعرفت عليه من فرقته الموسيقية “حوار” التي كانت تضم مجموعة من الموسيقيين المحترفين منهم: عصام رافع (عازف عود)، ديمة اورشو (مغنية سوبرانو)، كنان أبو عفش (آلة التشيللو) وعمر نصفي. تأسست في عام 2003 وأطلق أول البوم موسيقي لها في عام 2005، وفي عام 2006 اطلقت البوم أخر تحت عنوان “9 أيام من العزلة”.
كنان العظمة من مواليد دمشق عام 1976 بدأ العزف في السادسة من عمره على آلة الكمان، درس الهندسة الكهربائية وتخرج من المعهد العالي للموسيقى في دمشق من ثم حصل على الماجستير في الموسيقى في نيويورك. حاز على جائزة نيقولاي روبنشتاين الدولية في موسكو عام 1997. وعزف مع العديد من الفرق السمفونية، وبجانب عزفه في فرقة حوار ومع الفرق السمفونية أسس عدة فرق موسيقية أخرى منها فرقة موسيقى الحجرة ومجموعة كنان العظمة في عام 2006 كما قدّم موسيقى تصويرية للأفلام.
الخمسة الكبار فى عالم الفن هم جميعا من الرواد بمعنى أنهم اكتشفوا أو أضافوا مناهج جديدة فى الموسيقى سار جميع الفنانين على هديها بعد ذلك وأصبحت من السمات الأساسية للموسيقى العربية
وما قدمه هؤلاء الرواد لم يكن مجرد ألحان جديدة بل طرق وأساليب فى التأليف الموسيقى والتلحين لم تكن معروفة قبلهم وهم بإضافاتهم قد غيروا الفكر والأسلوب الفنى بعمق بحيث أصبحت الموسيقى بعدهم مختلفة عما كانت عليه قبل ظهورهم
ومن تحصيل الحاصل من هذا المنطلق القول بأن من جاءوا بعدهم ساروا على نهجهم بل قلدوهم ولم يأتوا بقواعد جديدة وإنما فقط ألحان جديدة على منهج الرواد
ظهر الخمسة الكبار فى الفترة ما بين عامى 1917 و 1935 أى فى فترة لم تتجاوز 18 عاما، ولكنهم استمروا فى تقديم أعمالهم إلى قرب نهاية القرن وبالتحديد عام 1990 عندما غنى محمد عبد الوهاب من ألحانه أغنية استغرقت حوالى نصف ساعة بصوته وأشجى الجميع بينما كان يقترب من عامه التسعين !
تميـز عام البداية، 1917، بظهور ألحان سيد درويش المسرحية فى أول رواية له وهى فيروز شاه التى لحنها لفرقة جورج أبيض المسرحية فكانت إيذانا ببداية تطور المسرح الغنائى والموسيقى والغناء عموما على يديه
أما فى عام النهاية، 1990، فقد أراد محمد عبد الوهاب أن يقدم شيئا للموسيقيين الجدد يذكرهم بالأصول والقواعد التى اشترك فى وضعها مع زملائه من الرواد على مدى عشرات السنين، بعد أن لاحظ هبوط مستوى الأعمال الفنية الجديدة بينما كان المتوقع المنطقى تطورا إلى الأفضل والأكمل وقد أرسيت دعائم لا يستهان بقوتها ويمكنها إمداد المبدعين لأجيال طويلة بحصيلة فى غاية الثراء، لكن تلك قصة أخرى ربما ليس مجالها هنا الآن
المصدر: كلمات اغنية بطلت طيبة لؤي